الطريق
الأحد 19 مايو 2024 05:08 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عبدالله رشدي يتعرض لانتقادات لاذعة بعد تضامنه مع الفنان أحمد زاهر

عبداله رشدي
عبداله رشدي

يبدو أن الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، أصبح حريصًا على ما يتعلق بنجوم الفن، فبعد تصريحه الذي عرضه للهجوم عن أزمة تصريحات رانيا يوسف، حيث كتب: "لا تنتظروا شيئاً من عقولٍ أعظمُ إنجازاتِها هو التباهي بمؤخِّرَاتِها!"، لكن هذه المرة تعرض للهجوم أيضًا بسبب دعمه للفنان أحمد زاهر.

رغم أن الداعية الإسلامي أعلن تضامنه مع الفنان أحمد زاهر بعد تصريحاته حول رفضه أن يقدم بناته مشاهد جريئة، من قبلات وما شابه، إلا إنه لاقى العديد من الانتقادات.

في منشور عبدالله رشدي عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب: "متضامنٌ مع الفنان أحمد زاهر في رفضِه مشاهد القُبلات وما شابَهَها، الرجل الطبيعي يرفضُ ذلك وتأباه رجولتُه وتنفر منه غَيْرَتُه، أما من يقبل أن تُقَبَّل أو تُمَسَّ محارمُه من رجالٍ أجانب بدعوى الفنِّ أو الصداقة ونحوِ ذلك فهو ديُّوثٌ".


أضاف الداعية الإسلامي في منشوره: "أدعو كلَّ فناني مصر لرفض الأدوار المشتملَةِ على هذه المشاهد الهابطة..أدعوهم لنبذ هذه الأفعال القبيحة، صِرنا في زمنٍ يُتَلاعَبُ فيه بالصواب والخطأ.. فاللهم احفظنا من الفسادِ ودُعاتِه".

بينما انهالت عليه العديد من التعليقات المهاجمة، حيث كتب له أحد المتابعون: "والنبي يا شيخ افتيني، أعرف واحد مراته شغالة في كباريه رقاصة بس هو عشان رجولته كان معترض على بدلت الرقص وفعلا بقت تلبس بدلة مش شفافة تفتكر الراجل ده كده اتضامن معاه هو كمان ولا لا، استقيموا يرحمكم الله".

اقرأ أيضًا:  بسبب منشور متابعة تهاجم نجلاء بدر.. والفنانة ترد: إنتي إزاي بتكفري الناس؟

وكتب متابع آخر: "أنت سلت الراس ومسكت الديل يا أخي قول اللي يرضي الله لمرة واحدة في حياتك على أساس انهم بيمثلوا وهما محجبين ويقولوا أدعية"، "يا مولانا والله اني أحبك في الله ولكن أنت بقيت مهتم بمواضيع لا تليق بمكانتك عندنا واعتقد في مواضيع دلوقت أهم بكتير هنكون مبسوطين أنك تنظر ليها وتكلمنا شوية عن حال البلد فياريت تفضل في نظرنا زي ما عهدناك".

كان عبدالله رشدي قد تعرض لانتقادات بعد تعليقه على تصريحات رانيا يوسف، حيث رأى المتابعون أن تعليقه على الأمر لم يكن في محله وأن تصريحه لا يليق بدايعة إسلامية.

موضوعات متعلقة