دراسة: ثلاثة أنواع من الفاكهة تحسن مستويات ضغط الدم

توصلت دراسة حديثة، إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل التوت والتفاح والكمثرى يمكن أن تخفض مستويات ضغط الدم الانقباضي، فضلاً عن تحسين التنوع الأكبر فى ميكروبيوم الأمعاء.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت فى مجلة Hypertension، أن ما يصل إلى 15.2٪ من الارتباط بين الأطعمة الغنية بالفلافونويد وضغط الدم الانقباضي يمكن تفسيره من خلال التنوع الموجود فى ميكروبيوم الأمعاء لدى المشاركين، حيث يتم تكسير مركبات الفلافونويد بواسطة ميكروبيوم الأمعاء "البكتيريا الموجودة فى الجهاز الهضمي".
وارتبط تناول 1.6 حصص من التوت يوميًا "الحصة الواحدة تساوي 80 جرامًا أو كوبًا واحدًا" بمتوسط انخفاض فى مستويات ضغط الدم الانقباضي بمقدار 4.1 ملم زئبق، وتم تفسير حوالي 12 في المائة من الارتباط بعوامل ميكروبيوم الأمعاء.
وقال الباحث الرئيسي إيدين كاسيدي Aedin Cassidy، رئيس فريق البحث وأستاذ التغذية والطب الوقائي في معهد الأمن الغذائي العالمي بجامعة كوينز في بلفاست بأيرلندا الشمالية: "يلعب ميكروبيوم الأمعاء لدينا دورًا رئيسيًا في استقلاب مركبات الفلافونويد لتعزيز تأثيراتها الواقية للقلب، وتوفر هذه الدراسة أدلة تشير إلى أن تأثيرات خفض ضغط الدم يمكن تحقيقها من خلال تغييرات بسيطة في النظام الغذائي اليومي".
اقرأ أيضًا: الحموضة.. الأعراض والتغييرات فى نمط الحياة لتجنبها
ووجدت الدراسات الحديثة أيضًا ارتباطًا بين ميكروبات الأمعاء "الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي للإنسان" وأمراض القلب والأوعية الدموية "CVD"، وهي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفحص الباحثون العلاقة بين تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد مع ضغط الدم وتنوع ميكروبيوم الأمعاء، كما حققت الدراسة أيضًا في مدى التباين داخل ميكروبيوم الأمعاء الذي يمكن أن يفسر الارتباط بين تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد وضغط الدم، وقيمت الدراسة تناول 904 بالغين من الطعام وميكروبيوم الأمعاء ومستويات ضغط الدم مع أنماط ظاهرية سريرية وجزيئية أخرى في فحوصات متابعة منتظمة.