الطريق
الأحد 19 مايو 2024 07:20 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«طقّ حَنَك».. عبد الله رشدي يفتح النار على إبراهيم عيسى بعد تصريحاته عن التراويح… خاص

عبد الله رشدي وإبراهيم عيسى
عبد الله رشدي وإبراهيم عيسى

فتح الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي النار على الإعلامي إبراهيم عيسى، بعد تصريحاته عن أنّ صلاة التراويح ليست فرضًا أو سنة وصلاتها جماعة اختراع تنظيمي من الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، والتي أثارت الجدل مجددًا.

هذيان

وقال عبد الله رشدي، إنّ حديث إبراهيم عيسى عن صلاة التراويح غير صحيح، لأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم، ثبت أنه صلى التراويح بأصحابه، فكون «عيسى» يقول عن شيء فعله سيدنا النبي اختراع ليس له أساس، فهذا هذيان، وعليه ألا يخرج هذيانه للناس.

أخطاء إبراهيم عيسى

وأضاف «رشدي» في تصريحات خاصة لـ«الطريق» أنّ أخطاء إبراهيم عيسي تعددت خلال الفترة الأخيرة، وخرج ليقول إنه لا يريد وضع خانة الديانة في البطاقة الشخصية، وأيضًا مطالبته بإلغاء نصوص القرآن الكريم من مواد اللغة العربية، إضافة إلى حديثه عن الحجاب وأنه لا يعجبه، ونفيه لواقعة المعراج، وتشكيكه في البخاري ومسلم، وحديثه عن تقديس البقر، وإلغاء التراويح، وتأخير صلاة العشاء من أجل ماتش كرة قدم: معلقًا: «مش فاهم هو عايز إيه».

وردًا على تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى بأن «صلاة التراويح ليست فرضًا ولا سنة وصلاتها جماعة اختراع تنظيمي من الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، والأصل أن تصليها بمفردك والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصليها جماعة، وهي مشروعة أصلا أن تصلى في البيت» قال الداعية الإسلامي «خليه يصليها بمفرده ولما ينزل القبر يلقى الله بهذا الكلام».

طقّ حَنَك وخلاص

وأوضح عبد الله رشدي، أنّ إبراهيم عيسى لا يستند إلى أدلة قرآنية في تصريحاته عن التراويح، ويتحدث «طقّ حَنَك وخلاص»، مبينًا أن صلاة التراويح تصلى فرادى أو في جماعة، لكن الثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها بأصحابه جماعة، ولا يجوز القول أن صلاتها جماعة اختراع.

وبيّن «رشدي» أنّه من الواجب القول أنّ من يريد أن يصلى التراويح فردًا فله ذلك ومن يريد أن يصليها جماعة فليفعل لكن لا يصح إنكار على ما يصليها جماعة.

كلام فارغ

وحول تصريحات إبراهيم عيسى عن تقديس البقرة وتكريمها دينيًا، أولًا بذكرها في آيات القرآن من خلال قصة بقرة بني إسرائيل، ثم إطلاق اسمها على أكبر السور وأطولها في القرآن، قال الداعية الإسلامي، إنّ القرآن الكريم حينما ذكر البقرة كان الأمر القرآني ذبحها وليس تقديسها معتبرًا أن حديث إبراهيم عيسى في هذه الشأن لا يعدو كونه كلامًا فارغًا.

اقرأ أيضًا: ما معني رمضان وهل سبقت تسميته قبل الإسلام؟