الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 02:02 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حكايات رؤساء مصر مع الثانوية العامة

رؤساء مصر
رؤساء مصر

بالتزامن مع اقتراب إعلان نتيجة الثانوية العامة، وسط حالة من التوتر والمخاوف من الطلاب وأولياء الأمور على مستقبلهم الدراسي والتطلع للإلحاق بكليات القمة، توجهت بعض الأنظار إلى الحديث عن رؤساء مصر وكيف كانت الثانوية العامة بالنسبة لهم والمجموع الذي حصلوا عليه في هذه المرحلة.

في هذا التقرير، يستعرض "الطريق" حكايات رؤساء مصر مع الثانوية العامة ومجموعهم.

السادات حصل على 55%

بالرغم من حصوله على مجموع 55% في الثانوية العامة، إلا أنه حقق لمصر النصر في حربها على الاحتلال الإسرائيلي بعقليته المستنيرة وذكاءه الكبير، إنه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك في عام 1953.

في مذكراته، تحدث الرئيس الراحل أنور السادات عن مرحلة الثانوية العامة، مبينًا أنه انتقل من السنة الثانية إلى السنة الثالثة ولكن بمجموع صغير، لذلك طلب منه أن يعيد السنة الثانية للحفاظ على التقديرات العامة للمدرسة في شهادة الكفاءة، إلا أنه رفض ذلك وسحب أوراقه من المدرسة "فؤاد الأول" وقدمها إلى مدرسة "الأهرام" الأهلية وتم قبوله في السنة الثالثة، وحينها استطاع الحصول على شهادة الكفاءة في العام ذاته.

اقرأ أيضًا: عاجل... حجب نتيجة الثانوية العامة بعدد من المدارس لهذا السبب

وأشار إلى أنه في أعقاب حصوله على شهادة الكفاءة، سحب أوراقه وأعادها مرة أخرة إلى مدرسة "فؤاد الأول" للالتحاق بالسنة الرابعة، إلا أن الأزمة واجهته مرة أخرى في الامتحان المؤهل للسنة الخامسة، وهي السنة النهاية في المرحلة الثانوية، للمرة الثالثة سحب أوراقه من مدرسة "فؤاد الأول" وتم تقديمها لمدرسة الأهرام، وتم قبوله بالسنة الخامسة.

وروى "السادات" في مذكراته أنه في نهاية العام تمكن من الحصول على شهادة "التوجيهية"، عقب نجاحه في جميع المواد، إلا أنه رسب في المجموع.

جمال عبد الناصر حصل على 66%

66%، هو المجموع الذي حصل عليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الثانوية العامة، حسبما تم عرضه في إحدى المتاحف الخاصة في وزارة التربية والتعليم، التي تحتفظ بنتيجة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في مرحلة الثانوية العامة.

وكان "عبد الناصر"، كشف سبب حصوله على مجموع منخفض في الثانوية العامة، وذلك لانشغاله بالحياة السياسية واهتمامه بالمشاركة في المظاهرات في عام 1935، للمطالبة بعودة الدستور وخروج الاحتلال من أرض مصر.