الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 04:23 صـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أمهات يبعن الجنة بالجحيم.. «ست الحبايب» تقتل فلذة كبدها والطب النفسي يكشف السبب

أمهات قتلن أبنائهن
أمهات قتلن أبنائهن

حينما يتحول نبع الحنان إلى موطن العذاب، تظن أنك ترى شيطانًا متجسدًا في جبروت امرأة، وهذا ما وجدناه خلال الفترة الأخيرة من جرائم الأمهات تجاه أبنائهن، من تعذيب وقتل وارتكاب جرائم غير متوقعة، لينطبق عليهم مقولة الجحيم تحت أقدامهن.

وفي التقرير التالي يرصد لكم موقع "الطريق" سلسلة لأشهر جرائم الأمهات اللاتي انسلخت منهن كل معاني ومظاهر الأمومة وقتلن أبنائهن، والتي جاءت كالتالي:-

أم تقتل طفلتيها في الشرقية

في ليلة لم تشرق لها الشمس، بين إحدى القرى الريفية داخل محافظة الشرقية وهي بندر بلبيس، حدثت جريمة مروعة، راح ضحيتها طفلتين، بعد أن أقدمت الأم على إنهاء حياتهما خنقًا دون رحمة، لمرورها بأزمة نفسية حادة.

الأم تدعى "زينب.ح.ح"، وتبلغ من العمر 36 عامًا، وهي ربة منزل ومقيمة في بندر بلبيس، ارتكبت جريمتها فى الساعات الأخيرة الماضية، فقد كتمت أنفاس فلذة كبدها بواسطة فوطة وعقب جريمتها شرعت في محاولة انتحارها، بقطع وريد يديها وتم نقلها إلى المستشفى.

وعلى الفور تم نقل الطفلتين إلى ثلاجة المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، بعدما قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث وبيان أسباب الوفاة.

الاكتئاب الوجداني

وتعليقًا على تلك الواقعة المأساوية، كشف الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، الحالة النفسية والسلوك المسيطر على هذه الأم، قائلًا إنها تمر بحالة اكتئاب أو شعور بالذنب، خاصًة أنها أقدمت على الانتحار بعد ذلك.

وأكد فرويز لـ"الطريق"، أنه يجب أن تخضع هذه الأم للطبيب النفسي لمدة لا تقل عن 45 يوم، حتى يتم فحصها تمامًا وتحديد ما تمر به من اكتئاب أم ادعاء للاكتئاب لأمور خاصة مثل الخلافات الزوجية.

وأوضح استشاري الصحة النفسية، أنه في حالة إقدام شخص على قتل أقرب الناس إليه، يندرج تحت مظلة الاكتئاب الوجداني، الذي يؤدي بأفعال غير متوقعة وغير متزنة، تنتهي بوقوع كارثة وصدمة عصبية.

أم تقتل طفلها وتأكل جثته

ولم تكن تلك الجريمة الوحيدة التي تشهدها محافظة الشرقية من الأمهات، فكان هناك بصمة عار لاحقت تلك المحافظة من قبل، ففي 28 أبريل من العام الجاري، أقدمت ربة منزل على إنهاء حياة طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، وعقب ذلك أخذت تأكل أجزاء منه بعد طهيها في منزلها الكائن في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.

السيدة تبلغ من العمر نحو ثلاثين ربيعًا، وبدون سابق إنذار أقدمت على قتل طفلها وتقطيع جثته وطبخ أجزاء منها، وبالتحديد رأس الصغير.

وحتى اللحظة الراهنة لم يتبين السبب الحقيقي لفعلتها، سوى أن جيرانها أدلوا بأنها كانت منفصلة عن زوجها وتظهر عليها علامات الاضطراب النفسي، وكان أهلها يعاملونها بقسوة شديدة.

أم تنهي حياة أطفالها الثلاثة

ومن الشرقية نعود إلى الدقهلية، ليحضر في أذهاننا واقعة السيدة التي ذبحت أبنائها الثلاثة ثم أقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها أسفل عجلات جرار زراعي، على كوبرى الحاج حامد بقرية ميت تمامة بعد ارتكاب الجريمة، تاركة رسالة خطية لزوجها.

قالت الأم في رسالتها: "أنا يا محمد وديت ولادك للجنة، أنت كمان هتروح معاهم الجنة، علشان مقصرتش معانا فى حاجة، أنا اللى قصرت معاهم وخصوصا أحمد، فكان لازم أوديه الجنة، لأن ذنبه فى رقبتي، لا علمته الكلام ولا التعليم، وإخواته معاه فى الجنة، اصبر واحتسبهم عند الله، ويابختك بالجنة، أما أنا فادعيلى علشان كنت بتعذب فى الدنيا ومش قادرة أعيش، سامحنى ربنا يكرمك باللى تستاهلك ويعوض عليك بولاد أحسن".

اقرأ أيضًا.. سيدة تنهي حياة طفليها خنقا وتحاول الانتحار بالشرقية