الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 04:17 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دائمًا مصر أولًا

مصطفى عبد العزيز
مصطفى عبد العزيز

· خرج علينا قبل يومين (عميل) جديد (مأجور) كعادة عملاء هذا الزمان بدعوى أنه باحث فى مركز دراسات.. أعتقد أنه أنشئ بغرض الهجوم على مصر فقط؟!

· ولم يجد هذا العميل مكانًا إلا - قناة حقيرة - تفتح أبوابها على مصاريعها لكل من ينبح ضد مصر.. تلك القناة هى قناة الجزيرة التى أصبح القاسى والدانى يعلمون علم اليقين أنها جزيرة الدم.. دم العرب والمسلمين.

· وتحول العميل - بقدرة قادر- إلى خبير عسكرى- وبجرأة الجاهل- جلس يحلل ويقيم أداء الجيش المصرى العظيم؟!

· هذا الجاهل.. الكاره الذى لا يعرف الفرق بين السكين والمسدس تحدث وكأنه العالم ببواطن الأمور..الذى يحاول جاهدًا إرضاء أسياده فى المركز إياه.. وأيضا إرضاء من يستضيفونه كارهى مصر.. الذين يحلمون حتى فى يقظتهم بسقوطها!

· عارفين.. هذا العميل المأجور كان يكيل الاتهامات لجيش مصر –ولعابه- تسيل منه رائحة الكذب والخيانة والعمالة والحقد والغل والكره.

· ولهذا العميل المأجور أقول: من أنت وما هى مؤهلاتك وخبراتك حتى تتجرأ وتتحدث عن الجيش المصرى؟ ألم تعلم أن حذاء أحدث جندى فى هذا الجيش أشرف منك وممن يدفعون بك ولك فى المركز والجزيرة؟ وبأى حق تتحدث عن جيش بلادنا؟

· وما الذى يؤلمكم ويوجعكم ويصيبكم بحالة الهياج والجنون ضد جيش مصر؟

· وهل هناك جيش فى المنطقة بأكملها أيها الأفّاق فى إخلاص وأداء وانضباط وتضحيات الجيش المصرى؟

· وهل خيالك المريض..أنت وأسيادك يُهيأ لكم أن كل حواراتكم المسمومة، التى قمتم بها خلال السنوات الست الماضية –ومازلتم - عن الجيش ممكن تؤثر حتى فى (بيادة) أحدث عسكرى.. أو حتى فى عقلية وعقيدة أصغر طفل فى الشعب المصرى؟

· ألم تعلم ويعلم أسيادك أن عقيدة الجيش المصرى هى إما النصر وإما الشهادة؟

· وهل خيالكم المريض يصور لكم أن كل هذه الحوارات وغيرها ممكن أن تؤثر على عقيدة الجيش أو عقيدة المواطنين المدنيين فى مصر؟

· أنتم واهمون.. ولا ولن تحركوا أحدًا.. إلا أياديكم القذرة التى تستلم الشيكات من أسيادكم.. هؤلاء الأسياد الذين تعلمون عنهم أنتم قبلنا أن كل أمانيهم سقوط جيش مصر.

· ولكم وللأسياد أقول: وفروا أموالكم واحرقوا أوراق خططكم.. وكفاكم غلًا وحقدًا ونباحًا على رجال تنطق الرمال التى يمشون عليها بشهامتهم وإخلاصهم ووطنيتهم ودفاعهم بأرواحهم ودمائهم عن الأرض والعرض.. كفاكم نباحًا.. لأننا تعبنا لكم.. موتوا بغيظكم.

· وأقسم لكم ولأسيادكم -بالله- أنكم لن تستطيعوا استضافة طفل مصرى.. مع مثل هذا العميل! ولن تستطيعوا استضافة أم شهيد علمت ابنها يعنى إيه كلمة وطن.

· ولن تعرفواأصلًا.. يعنى إيه كلمة وطن لأنكم منزوعو الوطنية.. مطرودون من أوطانكم لا ترى أعينكم إلا الدولار والدينار!

· وأخيرا.. أحب أن ألفت ما تبقى من نظركم أن كل ما تقولونه عن الجيش المصرى لن يزيد المصريين إلا حبًا له.. وتمسكًا به.. فيا أغبياء هذا الزمن الردىء.. اعلموا أن الجيش فى مصر هو الشعب والشعب هو الجيش.. فلا يوجد بيت فى مصر إلا وبه ضابط أو صف أو جندى.

· استريحوا.. فنحن نعرف أبناءنا جيدًا ونثق فيهم ثقة لا محدودة.. فأبناء جيشنا للمرة المليون لا يعرفون إلا النصر أو الشهادة.. افهموها.. ونحن معهم ووراءهم رغمًا عن أنوفكم.. وللجيش والشعب.. وكل الدنيا أقول: (مصر دائمًا أولا).

موضوعات متعلقة