الطريق
السبت 4 مايو 2024 06:19 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس النيابة الإدارية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد انطلاق فعاليات ورشة عمل التقييم النهائي لطلبة الدبلوم لمنظومة الجدارات المهنية بالقاهرة كولر يعلن تشكيل الأهلي لمواجهة الجونة في دوري نايل محافظة الجيزة تنشر المستندات المطلوبة للتصالح في مخالفات البناء هاني رمزي يكشف سر تأجيل عرض مسلسل ”بدون مقابل” بدراما رمضان 2024 رسميًا.. ايبسويتش تاون يصعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز العظمى تتجاوز الـ 30 .. الأرصاد: تحذر من طقس حار ومشمس من طلخا إلى العالمية.. عبير يونس تذهل الجميع بفنها التشكيلي ولوحاتها التعبيرية المجسدة لقضايا إنسانية رابطة الأندية المصرية تعلن اختيار هدف إمام عاشور أفضل هدف بالجولة العشرون نائب محافظ الجيزة يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس بطموه للتهنئة بعيد القيامة المجيد رئيس الوزراء: إزالة جميع التحديات أمام المستثمرين وتلبية احتياجاتهم مروة لاشين تكتب.. دور صندوق النيل للاستثمار الصناعي في توطين الصناعة

”مدمن ألعاب”| أب يضرب طفله بذراع البلايستيشن.. والعواقب كارثية (صور)

البلايستيشن
البلايستيشن

لم يجد أب شاب وسيلة للتنفيس عن غضبه بعد خسارته من أصدقائه فى ألعاب "البلايستيشن" إلا أن يضرب طفله الرضيع البالغ 7 أسابيع بـ "الجيوستيك" ما أدخل الطفل فى غيبوبة ومات بعدها.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اعترف الأب المدمن على ألعاب البلايستيشن بأنه يعاني من مشاكل فى إدارة غضبه بسبب إدمانه على الألعاب الإلكترونية.

وأقر جوزيف ويليام ماكدونالد، البالغ من العمر 23 عامًا، بأنه مذنب فى قتل ابنه فى محكمة فيكتوريا العليا يوم الجمعة.

وفى التفاصيل، تلقي طفله المولود حديثًا ضربة خطيرة فى رأسه فى منزله فى بينالا، شمال شرق ولاية فيكتوريا الأسترالية فى 24 أكتوبر من العام الماضي، ولم يتمكن المسعفون من إنعاشه ليلقي حتفه متأثرًا بإصابته.

واستمعت المحكمة إلى أن ماكدونالد كان فى خضم لعبة بلاي ستيشن وعندما هُزم وأصيب بالإحباط قتل الطفل بعد ضربه بالـ "جيوستيك" والذي يستخدم للعب ألعاب البلايستيشن.

وفى الأسابيع التي سبقت الحادثة، كان يبحث جوزيف عن علاج لقضايا إدارة الغضب عبر الإنترنت.

وذكرت صحيفة هيرالد صن أنه أرسل أيضًا رسالة لشريكته سماثا دكمانتون للاعتذار عن كونه "أسوأ أب" و "أسوأ شريك"، وفى نفس سلسلة الرسائل أخبرها أنه سيضعها هي وأطفالهم فى المقام الأول.

وبعد أسابيع، فى 24 أكتوبر، سمعت دكمانتون ابنها يصدر صوتًا وصراخًا عاليًا أثناء وجودها فى المطبخ، بينما كان شريكها في غرفة الجلوس يلعب بلاي ستيشن، وعندما سألته عن سبب البكاء قال لها إنه "يلعب معه".

اقرأ أيضًا: قصة ”الأم المجرمة”.. قتلت طفليها بطريقة وحشية وتسعي للإفراج المشروط (صور)

وكان الطفل لوكاس قد تلقى التطعيمات فى ذلك الصباح، ما جعل الأم افترضت أنه كان يعاني من رد فعل سلبي شمل رفض شرب الحليب قبل ذلك.

لكن الصبي الصغير لم يتحسن بين عشية وضحاها وبعد الاتصال بالمستشفى عدة مرات نقلته إلى قسم الطوارئ فى مستشفى بينالا، ونُقل لاحقًا إلى مستشفى موناش للأطفال قبل إعلان وفاته فى 29 أكتوبر.

وعندما أخبرهم العاملون بالمستشفى، أن الإصابات لم تكن على ما يبدو حادثًا واجهت السيدة دكمانتون شريكها.

وفى ذلك الوقت، قال إنه ضغط بشدة على الجزء الخلفي من جذع دماغ الطفل، ثم فر من المستشفى، ما أدى إلى مطاردته على مستوى الولاية.

وعارض المدعي العام للشرطة مارك جيبسون كلا الادعاءات التي قدمها الأب بشأن إصابات الطفل.

وقال للمحكمة، إن الأدلة الطبية تشير إلى أن إصابات الطفل تتفق مع الصدمة الناتجة عن الاهتزاز أو القوة الحادة، وقد يكون سبب الوفاة هو ضرب الطفل مباشرة على رأسه أو إجباره على الاصطدام بجسم ما.

وفى بيان قرأته الأم فى المحكمة، تذكرت والدة الطفل المنكوبة الطفل الصغير الذي أكمل الأسرة، وقالت: "لقد وقعت في الحب على الفور، ولكنك قد كسرت ثقتي تمامًا.. لقد خنتني تمامًا".

وتابعت: يستحق لوكاس أن يشعر بالأمان والحماية من قبل والده، وأنت لا تستحق المغفرة، ولا تستحق لقب الأب.

يذكر أنه سيتم الحكم على ماكدونالد فى وقت لاحق من هذا الشهر.