الطريق
السبت 18 مايو 2024 06:38 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ضعيف سينمائيا.. أزمة تامر حسني بسبب ”مش أنا” وعلاقة محمد هنيدي وأحمد عز

فيلم مش أنا
فيلم مش أنا

يعيش النجم تامر حسني، حالة من الإحباط الشديد في السينما، بعد تراجع إيرادات أحدث أعماله السينمائية والذي يحمل اسم "مش أنا"، بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة.

وذلك بعدما لم يتجاوز إيراد الفيلم اليومي حاجز الـ 40 ألف جنيه إلا نادرا، ليستقر في المركز الأخير منذ أكثر من شهر، في المقابل نجحت أفلام أخرى لنجوم شباب في تصدر الإيرادات بشكل ملحوظ مثل فيلم "ماكو" الذي يلعب بطولته بسمة ونيكولا معوض وناهد السباعي، حيث حافظ الفيلم على تصدر الإيرادات منذ عرضه.

فيلم مش أنا

حاول نجم تامر حسني، خلال الفترة الماضية بشتى الطرق استمرار عرض "مش أنا"، في دور العرض المصرية، حتى وإن كان لا يتجاوز 15 شاشة عرض، ليستمر في سباق موسم أفلام الصيف، غير أن الموزعين السينمائيين بدأوا يجدون صعوبة في استمرار عرض الفيلم الذي تراجعت إيراداته بشكل كبير، في ظل عرض أفلام جديدة تنضم للسباق مثل عروستي بطولة أحمد حاتم وجميلة عوض، والمقرر عرضه يوم الثلاثاء المقبل، حيث يبحثون رفع الفيلم لإيجاد مساحة للأفلام المقرر عرضها في الفترة المقبلة، وهو ما يحاول تامر أن يمنعه ويسعى لاستمرار فيلم رغم أن إيراده لا يشجع على الاستمرار خاصة دور العرض التي تحاول الاستغناء عنه حتى لا تتعرض للمزيد من الخسارة.

اقرأ أيضا: ”30 سنة MBC”.. عمرو أديب وشريف عامر لأول مرة معا في لقاء خاص

إيرادات فيلم تامر حسني مش أنا

وصل إجمالي إيرادات فيلم "مش أنا"، للنجم تامر حسني، حتى الآن 45 مليونا و722 ألف جنيه في 13 أسبوع، حيث حرص على طرح الفيلم مبكرا بعيد عن المنافسة مع أفلام العارف بطولة أحمد عز الذي نجح في تجاوزه بملايين الجنيهات في مدة أقل وهي 9 أسابيع فقط، محققا 58 مليونا و700 ألف جنيه، وفيلم الإنس والنمس بطولة محمد هنيدي والذي نجح في تجاوزه أيضا بملايين الجنيهات في شهر ونصف فقط 6 أسابيع محققا 51 مليونا و656 ألف جنيه، وهو ما ساهم في هبوط أسهم تامر حسني سينمائيا بعد عدم استطاعته منافسة نجوم الصف الأول على شباك التذاكر.

ويذكر أن تامر حسني، كان حريص خلال الفترة الأولى لعرض الفيلم على نشر إيرادات تفيد بتحقيق 111 مليون جنيه مصري، قبل أن يعاود بعد فترة ليؤكد تحقيق الفيلم 15 مليون دولار داخل مصر وخارجها.