الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 09:38 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
«الطريق» ترفع اسم محمد عبد الجليل من التعامل مع الداخلية والشؤون المعنوية للقوات المسلحة 42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء

كيف تحول خط سير «عادل» من معرض الكتاب إلى إنقاذ «قطة»؟

عادل الجندي منقذ القطة
عادل الجندي منقذ القطة

يرسلنا الله بعضنا لبعض رحمات، فقد تسير في مكان ما لتصل إلى وجهتك، وإذ فجأة تجد نفسك في مكان آخر لتلتقي بشخص أو حيوان وتكون سبب في إنقاذه، وتظن أنها صدفة ولكنها تدابير المولى عز وجل، هذا ما حدث مع "عادل" عند نزوله بالحي العاشر بمنطقة التجمع بالخطأ، وذلك خلال رحلته إلى معرض الكتاب قبل أيام.

وكان هذا الخطأ علامة لإنقاذ قطة علقت داخل عمود كهربائي على الطريق، لا حول لها ولا قوة، وهروب القطة من مصيرها أمر مستحيل دون مساعدة.

عادل الجندي، كاتب، كان متجه نحو معرض الكتاب الدولي منذ أيام، لأنه مشارك فيه بعدد من مؤلفاته، والقدر الإلهي جعله يخطأ في الطريق ونزل بالحي العاشر، الذي يبعد عن مكان إقامة المعرض نحو 10 كيلومترًا.

وقد أوضح "عادل"، في منشور له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه بعد نزوله بالخطأ في الحي العاشر، قرر حينها الذهاب إلى وجهته سيرًا، لأن الوقت كان في صالحه ومتبقي نحو أكثر من ساعتين على موعد فتح المعرض للزوار.

ومن ثم استمع إلى صوت صراخ واستغاثة قطة عالقة داخل عمود على الطريق، فعلم أنه أخطأ في الطريق لانقاذ هذه القطة وأنه لن يكمل طريقه حتى ينقذها حتى لو تطلب الأمر عدم ذهابه إلى معرض الكتاب: «بكافة الطرق حاولت إخراجها من داخل العمود، أدخلت ذراعي حتى الكتف، لكني لم أصل إليها، حاولت بعصا وحبل وقطعة طويلة من البلاستيك جئت بها من الصحراء المجاورة للطريق، لكن دون جدوى».

وأدرك أنه لن يستطيع إنقاذها إلا باستخدام ذراعه حتى لو تطلب الأمر إصابته بعدد من الجروح، وهو ما حدث بالفعل، حيث نجح في الوصول إلى القطة وتحريرها من محبسها في النهاية بعد أن جرح يده بالفعل، ولكنه شعر بعدها بفرحه كبيرة، لانقاذ هذه الروح المسكينه، وفرحته كانت نفسها عندما أنجب ابنته "علياء".

وانتهى الأمر بتقديم الماء لها من زجاجته التي كان يحملها وأطلق سراحها بعد ذلك، ورغم الدماء التي سالت من يده بسبب موقفه الإنساني، لا يرى الكاتب أي بطولة فيما فعله.

اقرأ أيضًا: ”الإفتاء” توضح حكم تعقيم الحيوانات.. يجوز في حالة واحدة فقط