الطريق
الخميس 2 مايو 2024 03:16 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الاستاكوزا قديمًا.. طعام الفقراء وسماد الأراض

الاستاكوزا
الاستاكوزا

قبل أن يصبح طعامًا للملوك والأثرياء كان سرطان البحر «الاستاكوزا» طعامًا للفقراء وسمادًا للأراضي الزراعية، بل أنهم استخدموه قبل منتصف القرن التاسع عشر كطُعم لاصطياد الأسماك.

عندما يتعلق الأمر بالطعام، يحتل الكركند «سرطان البحر أو الاستاكوزا» الآن قائمة أفخم وأغلى الأطعمة، فعادة ما يحتفظ الناس بالاستاكوزا للمناسبات الخاصة.

لكن «الاستاكوزا» الغالية الثمينة واللذيذة لم تكن دائمًا تتمتع بهذه السمعة الفاخرة، ففي قديم الزمان كانت وفيرة جدًا لدرجة أن سكان مستعمرة خليج ماساتشوستس اعتادوا العثور عليها على الشاطئ في أكوام بارتفاع قدم أو قدمين، وفي تلك الأوقات، كان الكركند يُعرف شعبياً باسم «صرصور البحر».

قبل منتصف القرن التاسع عشر، كانت «الاستاكوزا» طعامًا للفقراء فقط، حيث كان من الشائع إطعام الكركند للسجناء والعبيد والمتدربين كوسيلة لتوفير المال.

تغيرت سمعة الكركند بعد ظهور الأطعمة المعلبة والنقل بالسكك الحديدية في القرن التاسع عشر، عندها أصبح طعامًا معلبًا منخفض السعر، وبينما كانت تكلفة الفاصوليا المطبوخة 53 سنتًا للرطل، كان سرطان البحر المعلب متاحًا بسعر 11 سنتًا للرطل.

اقرأ أيضًا: «لن تتوقف عن تناوله».. أهم 5 فوائد للمشمش

ولكن سرعان ما بدأ جراد البحر في أن يصبح شائعًا بين السياح الأوائل في نيو إنجلاند، وبدأت المطاعم في تقديمه كوجبة فاخرة.

وقد أصبح الكركند سلعة قيمة منذ ذلك الحين، وبحلول الوقت الذي بدأت فيه الحرب العالمية الثانية كان يعتبر طعامًا شهيًا مما زاد من الإقبال عليه.

اقرأ أيضا: منها السكتة القلبية والخرف.. 7 مخاطر يسببها إهمال تنظيف الأسنان