الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 09:55 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

أحمد أبو السعود يكتب.. حذف تيك توك وحرب العقول

أحمد أبو السعود
أحمد أبو السعود

باعتباره أحد أشهر التطبيقات الموجودة على هواتف المليارات من المستخدمين حول العالم، فلا شك أن الجميع يعلم بالإجراءات الأخيرة التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لفرضها في الواقع على تطبيق تيك توك، والتي من بينها التهديد بحذفه من متاجر تحميل التطبيقات مثل جوجل بلاي وآب استور الأمريكيين.

حرب العقول..

تسعى القوتين العظمتين في العالم جاهدة إلى السيطرة والتحكم في العقول.. والحديث هنا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك متاجر تحميل أغلب التطبيقات الموجودة في العالم من ناحية، والصين التي تمتلك تطبيق تيك توك «صداع في رأس أمريكا» من ناحية أخرى.

السبب وراء الرغبة المستمرة للولايات المتحدة الأمريكية في حذف تيك توك..

بكل بساطة فإن أمريكا لديها تخوفات دائمة من قدرة تيك توك على اختراق أمنها القومي من خلال بيانات المستخدمين الأمريكيين المسجلة لديه، حيث يمكن للتطبيق الأشهر في العالم أن يتحكم في عقول مستخدميه من خلال عرض محتوى معين في توقيت زمني معين وبطريقة يمكنها التأثير عليك كمستخدم عادي بشكل معين أيضًا، والأمر هنا يتجاوز الحديث عن مجرد تطبيق تشاهد عليه فيديوهات راقصة أو أغاني وموسيقى.

التخوف الرئيسي..

هو من أن تكون أجهزة الاستخبارات الصينية تمتلك قاعدة بيانات ضخمة عن مستخدمي هذا التطبيق «تيك توك» وهو ما يسبب صداعًا مستمرا في رأس الولايات المتحدة الأمريكية، ما جعل الصين تقدم وعودا بتسليم هذه القاعدة من البيانات إلى إحدى الشركات الأمريكية ألا وهي شركة «أوراكل»، وهو ما رفضته الولايات المتحدة خوفًا من أن تكون لدي الصين نسخة من هذه البيانات.

المستقبل ملك من يعمل برأسه وليس بدراعه..

في النهاية.. سؤالنا هو.. أين نحن من كل هذا؟ وهل نحن مجرد مستخدمين نساعد في تحقيق أهداف أكبر مما نتخيلها؟ .. ولن أحدثك كثيرا عن خطورة مثل هذه التطبيقات على قيمنا الأسرية والتي تحدث عنها الكثيرين باستفاضة من قبل، ولكن الهدف هو أن نتأكد جميعًا من أن حروب اليوم ليست آلة عسكرية تحلق فوقها طائرة حربية لفرض سيطرتها في ميدان معركة، بل الأمر تجاوز حدود كل هذه الاعتقادات، وأصبحت حروب اليوم هي حروب للسيطرة على العقول، من يتمكن من إدراكها سيضمن الفوز بكل تأكيد.. وللحديث بقية.

اقرأ أيضًا: أحمد أبو السعود يكتب.. «الهلالي والحجاب» اَراء فقهية مثيرة للجدل لا تنتهي

اقرأ أيضًا: ظلموك يا أهلي بالتلاتة.. وأنت ساعدتهم

اقرأ أيضًا: حكاية حرف النون والحرب الأوكرانية

اقرأ أيضًا: خوذة وكاميرا أرعبت الاحتلال وأعادت مشهد الدُرة للأذهان.. وداعًا ”شيرين أبو عاقلة”