الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:19 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية

أحمد أبو السعود يكتب.. حذف تيك توك وحرب العقول

أحمد أبو السعود
أحمد أبو السعود

باعتباره أحد أشهر التطبيقات الموجودة على هواتف المليارات من المستخدمين حول العالم، فلا شك أن الجميع يعلم بالإجراءات الأخيرة التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لفرضها في الواقع على تطبيق تيك توك، والتي من بينها التهديد بحذفه من متاجر تحميل التطبيقات مثل جوجل بلاي وآب استور الأمريكيين.

حرب العقول..

تسعى القوتين العظمتين في العالم جاهدة إلى السيطرة والتحكم في العقول.. والحديث هنا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك متاجر تحميل أغلب التطبيقات الموجودة في العالم من ناحية، والصين التي تمتلك تطبيق تيك توك «صداع في رأس أمريكا» من ناحية أخرى.

السبب وراء الرغبة المستمرة للولايات المتحدة الأمريكية في حذف تيك توك..

بكل بساطة فإن أمريكا لديها تخوفات دائمة من قدرة تيك توك على اختراق أمنها القومي من خلال بيانات المستخدمين الأمريكيين المسجلة لديه، حيث يمكن للتطبيق الأشهر في العالم أن يتحكم في عقول مستخدميه من خلال عرض محتوى معين في توقيت زمني معين وبطريقة يمكنها التأثير عليك كمستخدم عادي بشكل معين أيضًا، والأمر هنا يتجاوز الحديث عن مجرد تطبيق تشاهد عليه فيديوهات راقصة أو أغاني وموسيقى.

التخوف الرئيسي..

هو من أن تكون أجهزة الاستخبارات الصينية تمتلك قاعدة بيانات ضخمة عن مستخدمي هذا التطبيق «تيك توك» وهو ما يسبب صداعًا مستمرا في رأس الولايات المتحدة الأمريكية، ما جعل الصين تقدم وعودا بتسليم هذه القاعدة من البيانات إلى إحدى الشركات الأمريكية ألا وهي شركة «أوراكل»، وهو ما رفضته الولايات المتحدة خوفًا من أن تكون لدي الصين نسخة من هذه البيانات.

المستقبل ملك من يعمل برأسه وليس بدراعه..

في النهاية.. سؤالنا هو.. أين نحن من كل هذا؟ وهل نحن مجرد مستخدمين نساعد في تحقيق أهداف أكبر مما نتخيلها؟ .. ولن أحدثك كثيرا عن خطورة مثل هذه التطبيقات على قيمنا الأسرية والتي تحدث عنها الكثيرين باستفاضة من قبل، ولكن الهدف هو أن نتأكد جميعًا من أن حروب اليوم ليست آلة عسكرية تحلق فوقها طائرة حربية لفرض سيطرتها في ميدان معركة، بل الأمر تجاوز حدود كل هذه الاعتقادات، وأصبحت حروب اليوم هي حروب للسيطرة على العقول، من يتمكن من إدراكها سيضمن الفوز بكل تأكيد.. وللحديث بقية.

اقرأ أيضًا: أحمد أبو السعود يكتب.. «الهلالي والحجاب» اَراء فقهية مثيرة للجدل لا تنتهي

اقرأ أيضًا: ظلموك يا أهلي بالتلاتة.. وأنت ساعدتهم

اقرأ أيضًا: حكاية حرف النون والحرب الأوكرانية

اقرأ أيضًا: خوذة وكاميرا أرعبت الاحتلال وأعادت مشهد الدُرة للأذهان.. وداعًا ”شيرين أبو عاقلة”