الطريق
الأحد 5 مايو 2024 07:12 صـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للاقباط الارثوذكس للتهنئة بعيد القيامة المجيد الأرصاد تحذر من أمطار وشبورة مائية على بعض المناطق هذا الأسبوع رئيس جامعة الأقصر يزور كنائس العذراء والإنجيلية والكاثوليكية للتهنئة بعيد القيامة محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد القيامة المجيد أسامة كمال في عيد القيامة: ”احتفلوا واتبسطوا.. هويتنا المصرية القبطية المسلمة ذاربة في الجذور” محافظ الأقصر يهنئ البابا تواضروس الثاني بابا الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد «الطريق» تتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين ضد عدد من العاملين بها سابقًا.. وآخرين يدعون انتمائهم لها نائب محافظ البحيرة تشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية دمنهور مي كساب تشيد بأداء آمال ماهر في حفلها بـ جدة.. ”دايما ملعلعة” مارسيل كولر: الشوط الأول كان جيد للغاية أمام الجونة محافظ الأقصر يهنئ أطفال جمعية الكتاب المقدس القبطية الأرثوذكسية الجمعة.. حفل تامر عاشور ومحمود العسيلي في فاميلي بارك الرحاب

على الطبلة والنبوت والعزف.. هكذا يستيقظ العرب للسحور

المسحراتى
المسحراتى

على صوت رمضان كريم، واصحى يا نايم وحد الدايم، ونداء بأسماء من بعض أهل الشارع، يبدأ المسحراتى ينادي بصوته المرتفع، ويدق على الطبلة ليستيقظ النائمين لتناول السحور، فرحة بالقلوب على مدار 30 يوما يعيشها المسحراتى والصائمين التى تربطهم ذكريات بشهر رمضان المبارك.

بلال بن رباح أول مسسحراتى فى التاريخ

مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم "بلال بن رباح"، هو أول مسحراتى بالإسلام، فكان يوميا قبل الفجر يبدأ ينادى بصوته العذب، ليوقظ الناس وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن فى السحور بركة"، فكان يشاركه ابن" أم مكتوم" لتتبادل المهام بينهما؛ فكان بلال يؤذن ليتناول الناس السحور، وابن أم مكتوم ينادى يمتنع الناس عن تناول الطعام ويستعدوا لصلاة الفجر.

طبلة ونبوت وعزف على العيدان.. هكذا يستيقظ العرب للسحور

أما المصريون هم أول من عرفوا الطبلة كوسيلة لها صدى صوت للتسحير، فيتجول المسحراتى وسط الشوارع حاملاً طبلة وعصا بيديه ليدق عليها حتى يوقظ النائمين الصائمين، مرددا عبارة "اصحى يا نايم وحد الدايم.. رمضان كريم"، حتى يتسحروا ويستعدوا لصيام اليوم التالى، وهذا على مدار شهر رمضان المبارك، فلا يكل ولا يمل بل يعتبرها مهنته ومعشوقته التى لم تزوره إلا شهرا واحدا فى السنه، ولهذا استمرت مهنة المسحراتى على مدار مئات السنوات ولم يتم الاستغناء عنها.

اقرأ أيضا: القلل الفخارية.. عروس الزينة الرمضانية بالإسكندرية

ويختلف المسحراتى فى دولتى اليمن والمغرب، فى طريقته للتسحير واستيقاظ النائمين، حيث يقوم بالذهاب للمنازل ويدق على أبوابها بالنبوت، فيستيقظ أهل الدار لتناول وجبة السحور، وهذا كان أمرا معتادا، ويعرفون أن من يدق على الباب بالنبوت هو المسحراتى.

أما فى بلاد الشام فكان المسحراتى ينشد الأناشيد الدينية بصوته المميز، ويعزف على العيدان والطنابير، فكان وقت ما قبل الفجر تملئه الأناشيد والفرحه، وكأن كل فجر بشهر رمضان المبارك هو عيد، وتطورت مهنة المسحراتى ولم تقتصر على الرجال فقط، بل فى الآونة الأخيرة بدأت تشارك النساء والأطفال أيضا فى مهنة المسحراتى، وارتبط الصغار والكبار بالمسحراتى، وأصبح الجميع ينتظر رمضان بإشتياق من كل عام ليعيش هذه الأجواء المباركة.